Monday, July 4, 2011

the human condition



now that you have seen what you shouldn't have seen .........
you are now one of us.
----------------------------------------------------
wandering as always on the internet and seeing the world as it really is (yes, you can see it, but you have to look very hard for the truth) I noticed how the humankind have came to an ugly end......................
I've seen how sick the human mind can get on top of the "pale blue dot".

how did this happen?? loss of purpose?? loss of value?? 

for some reason I got to the conclusion that it all comes down to selfishness.
that is why the humankind ethics deteriorated to that low level.

This got me depressed for a few days, ................. loosing purpose, loosing goal, until......

until I had to travel again, in a 3 hours trip, which changed my view of the human condition..

although the trip it self was not that interesting, but it became interesting at the very end of it.


there was this woman with her beautiful almost 9 month old daughter ...


As we were getting ready to get out off the bus, I noticed that the woman had some trouble getting down the bus stairs while carrying her baby, so I offered to carry her for her, and she happily agreed.

The woman went down and I followed her carefully, while carrying the baby, and then I stepped down one step, and the baby felt the movement, so she grabbed my t-shirt to balance herself.

At that moment I felt something strange, I don't know why, but I felt the purity of this little girl, this little human, this little person.
I felt that there is still some innocence in this world.

And after handing her over to her mother, I realized that as long as there are still pure, innocent humans as this baby, then the humankind is still safe. 

Saturday, April 30, 2011

رؤيه شخصيه

من زمان جدا كنت عايز أكتب البوست ده بس مكانش في فرصه, أو أنا كنت مكسل
بس اليومين دول انتشرت جدا اﻷخبار عن الإنتفاضه الفلسطينيه الثالثه فقولت ان دي فرصه أكتب فيها الموضوع ده
و هو: تحليل قصيده "قفي ساعه" للشاعر تميم البرغوثي
و دي محاوله مني و رؤيه شخصيه (و ممكن تكون غلط) مش أكتر إني أوضح المعاني الجماليه اللي فيها اللي أنا شايف إن ناس كتير بتغفل عنها, و بتركز بس في القوافي و السجع اللي مالوش حل بتاع الراجل ده

قفي ساعة يفديك قولي وقائله
ولا تخذلي من بات والدهر خاذله
أنا عالِم بالحزن منذ طفولتي
رفيقي فما أخطيه حين أقابله
وإن له كفّا إذا ما أراحها
على جبل ما قام بالكف كاهله
يقلِّبني رأسا على عقب بها
كما أمسكت ساقَ الوليد قوابلُه
ويحملني كالصقر يحمل صيده
ويعلو به فوق السحاب يطاوله
فإن فر من مخلابه طاح هالكا
وإن ظل في مخلابه فهو آكله
عزائي من الظلاَّم إن مت قبلهم
عموم المنايا ما لها من تجامله
إذا أقصد الموتُ القتيلَ فإنه
كذلك ما ينجو من الموت قاتله
فنحن ذنوب الموت وهي كثيرة
وهم حسنات الموت حين تسائله
يقوم بها يوم الحساب مدافعا
يرد بها ذمامه ويجادله
ولكن قتلا في بلادي كريمة
ستبقيه مفقود الجواب يحاوله
ترى الطفل من تحت الجدار مناديا
أبي لا تخف – والموت يهطل وابله –
ووالده رعبا يشير بكفه
وتعجز عن رد الرصاص أنامله
على نشرة الأخبار في كل ليلة
نرى موتنا تعلو وتهوي معاوله
لنا ينسج الأكفانَ في كل ليلة
لخمسين عاما ما تكلُّ مغازله
أرى الموت لا يرضى سوانا فريسة
كأنا – لعمري – أهله وقبائله
وقتلى على شط العراق كأنهم
نقوش بساط دقَّق الرسمَ غازلُه
يصلى عليه ثم يوطأ بعدها
ويحرف عنه عينه متناوله
إذا ما أضعنا شامها وعراقها
فتلك من البيت الحرام مداخله
أرى الدهر لا يرضى بنا حلفاءه
ولسنا مطيقيه عدوا نصاوله
فهل ثم من جيل سيقبل أو مضى
يبادلنا أعمارنا ونبادله

تميم البرغوث

معاني الكلمات
*********
يفديك: يضحي من أجلك
تخذلي: تتخلي عن
الدهر: الزمان
رفيقي: صاحبي
أخطيه: أبتعد عنه
كفّا: يدا
أراحها: أنزلها
 قام: انتصب واقفا , اعتدل , احتمل
كاهله: مابين الكتفين (ما أسفل العنق و أعلى الظهر) ء
يقلبني رأسا على عقب: يقلبني من أعلى ﻷسفل
الوليد: الطفل المولود حديثا (الرضيع)ء
قوابله: القابله هي المرأه التى تساعد اﻷم في الولاده و تقوم على خدمتها (الدايه)ء
يطاوله: أي يكون أعلى منه
فر: هرب
طاح: سقط
هالكا: مات
ظل: بقي
عموم: اﻷهل و اﻷقارب
المنايا:الموت, اﻷموات
أقصد: أصاب
ينجو: يخلص و يهرب
ذمامه: شاتمه و سابه
يجادله: يناقشه
تبقيه: ستتركه 
يهطل: ينهمر, يسقط بشده
وابله: المطر الشديد
أنامله: أطراف أصابعه
معاوله: فؤوسه, جمع فأس
ينسج: يخيط
اﻷكفان: جمع كفن و هو ما يلف به الميت حين دفنه
مغازله: جمع مغزل و هي اﻷله التي تستعمل في غزل الخيوط لصناعه النسيج
يرضى: يقبل
فريسه: ذبيحه
لعمري: أسلوب قسم
نقوش: رسوم
بساط: سجاده و هي ما يفرش على اﻷرض
يوطأ: يداس
يحرف: يبعد
حلفاؤه: أصدقاؤه
مطيقيه: محتملينه
نصاوله: نواثبه, و هنا بمعنى نعاديه و نحاربه
بقيل: يأتي



الشرح و البيان
*********
يتحدث الشاعر في أبياته عن وطنه فلسطين و ما يحدث لها من أحداث, و يعبر عنها بصور غايه في البلاغه . فهو يتكلم مع بلده فلسطين                  و يطلب منها أن تقف في وجه الظلم ساعه و يطمئنها بأنه سيكون دائما موجودا ليفديها بكلماته و بنفسه, و يطلب منها أيضا ألا تخذله في طلبه هذا حيث ما عاد و ما كان له من ناصر من قبل إذ خذله الجميع في دفاعه عن قضيته, و لم يعد هناك أحد سوى بلدته ليناضلا سويا

و يقول الشاعر أيضا أن حياته منذ صغره كانت مليئه بالحزن, ولكن لم يسانده أحد حتى رفيقه في الكفاح, و مع ذلك فهو لا يستطيع أن يهمل صديقه أو يتركه ﻷن روحه متعلقه به, و هنا (في رأيي) يقصد الشاعر ب "رفيقي" باقي الدول العربيه, إذ أن القضيه واحده , و مع ذلك فالمسانده العربيه للقضيه ليست كما يجب

و يسترسل الشاعر في وصف قوه صديقه فيقول أن صديقه هذا له قوه شديده, و يصفه بأن له القدره على أن يدك جبلا, و في نفس الوقت, لا يعتدل كاهله, و هذا يعني أن الجبل يكون أسفل منه لذلك فهو ينحني ليضرب هذا الجبل بيده  هذا يدل على ضخامه و عظم حجم هذا الصديق

ثم يقوم الشاعر يشرح سبب عدم قدرته عن التخلي عن هذا الرفيق, أو عدم قدرته على تركه بالصوره البلاغيه الرائعه

يقلِّبني رأسا على عقب بها
كما أمسكت ساقَ الوليد قوابلُه
ويحملني كالصقر يحمل صيده
ويعلو به فوق السحاب يطاوله
فإن فر من مخلابه طاح هالكا
وإن ظل في مخلابه فهو آكله

فصديقه هذا يقلب حاله بيده , ساعه يساعده, و ساعه يتركه, و هو ليس له حول و لا قوه,  فصاحبه هذا يتحكم في قدره كما تمسك القابله الطفل المولود من ساقيه حتى تفيقه و هو ليس بيده أن يفلت منها, و يستمر الشاعر في توضيح الصوره بتشبيه صديقه بالصقر و شبه نفسه بالفريسه, إذ يمسك به صاحبه كالفريسه, و يطير به و يعلو به إلى السماء و هو لا يعرف الطيران, و أيضا يقول "يعلو به بين السحاب يطاوله" و هي صوره بلاغيه توضه موقع كلا منهما, إذ يكون الصقر في اﻷعلى و الفريسه في اﻷسفل دليلا على السيطره الكامله على الموقف

و يشير إلى حاله في هذا الموقف بأنه الفريسه التي لم يعد لها خيار, فإن هو فر من مخلابه و ترك صديقه هذا فسيقع على اﻷرض و يهلك, و إن ظل في مخلابه أي ظل متعلقا بصديقه هذا, وصديقه هذا على ما هو عليه من التقلب في مساعدته, فهو أيضا هالك بأن يأكله

و يخرج الشاعر من هذه الصوره إلى صوره أخرى يتحدث فيها عن عدوه و عدو بلده و يصفه بالظالم أو الظٌلام و يتصور الشاعر الموقف إن مات في النضال قبل أن ينتصر على عدوه, بأن عزاءه  الوحيد هو أنه سيفلت من المجامله التي كان أهل و أقارب الموتى سيجاملونها إياه إن مات أعداءه قبله ظنا منهم أنه السبب و هو ليس كذلك لشعوره بأنه لم يفعل ما يجب للدفاع عن وطنه, أو ﻷنه فعلا كان ممن دافع عن وطنه وانتصر على أعداءه و لكنه يشعربأن ذلك واجبه, ولا ينبغي شكره لعمل واجبه, أيا كان سببه فهو سيكون مرتاحا إن حدث ذلك

ثم ينتقل الشاعر بعد ذلك للحديث عن ظُلامه وأعداءه, و يريد أن يذكرهم بأنه حتى وإن كان الموت يصيب أهله , فجب ألا يشعرهم ذلك بالنصر, فما ﻷحد أن يهرب من الموت, حتى القتله لهم منه نصيب

ثم ينتقل الشاعر للحديث عن الموت و يشبهه بإنسان يصيب و يخطئ, وأنه إن كان الموت قد أخطأ بإصابه أهله فزاد ذلك من سيئاته, فإن الموت سيدافع عن نفسه بأنه أيضا يصيب من أعدائه فيزيد ذلك من حسناته, فيكون قتلى الفلسطينين سيئات الموت, و قتلى اﻹسرائيليين هم حسنات الموت و أن الموت سيدافع عن نفسه بهذا الدفاع الواهي يوم الحساب عن من يحاول ذمه و يتهمه بقتل أهله, ولكن كثره القتلى ستجعله غير قادر على الكلام, و أعيب على الشاعر هنا إدانته للموت و جعله متهما بقتل أهله, و مضطرا للدفاع عن نفسه, و الموت بريء من هذا الجرم, فلا  اختيار له لمن يأخد أو لا يأخد, و لكنه ينفذ أمر ربه

و يقوم الشاعراﻵن بنقل صوره ذهنيه حيه إلى ذهن القارئ عما يحدث في فلسطين, و يصور طفلا يختبئ تحت جدار و بجانبه أباه, قد يكون جدار منزلهم, أو الجدار الفاصل بين إسرائيل و قطاع غزه, أو الجدار الفاصل بين غزه و رفح المصريه و هذا الطفل به من الشجاعه و الجلد إذ يؤاذر أباه بقوله لا تخف, و من حوله تهطل أمطار القذائف و الرصاص, و والده يرفع كفه راجيا من قوات اﻹحتلال التوقف عن القصف, ولكن بلا أي فائده

و يستمر الشاعر في الحديث عن الموت و يذكر ما يراه على شاشات التلفاز من أخبار الموتى و الشهداء في فلسطين, و لا يزال يتهم الموت بأنه يحفر القبور لبني وطنه و يلومه على ذلك. و لا يكتفي الموت بحفر القبور فقط, بل يقوم أيضا بنسج اﻷكفان لشهداء بني وطنه و لا يتعب من ذلك ولا يتوقف, رغم مرور خمسين عاما على الصراع

و يبدو أن الموت قد وجه قوته ﻷخذ أرواح الفلسطينيين و لا أحد أخر و كأنهم هم أهل الموت و هو مخصص لهم فقط, و لم يكتفي الموت بأخذ أرواح الشهداء في فلسطين فقط, بل اتجه أيضا إلى العراق ليأخذ منهم نصيبا,  و شبه الشاعر القتلى على شط أنهار العراق بأنهم نقوش مرسومه بدقه و إتقان على بساط و هو خريطه العراق و أن راسمها هم أهل العراق أنفسهم , ويقول عن العراق أنها ماتت حين تخلى العرب عنها و صلوا عليها, ثم بعد ذلك تطأ عليها أقدام اﻷعداء ليأخذوا خيرها. و بعد ذلك يبعد الغزاه  أعين العراقيين عنها, و يدخلونهم في صراعات قبليه و عرقيه, ليخلوا لهم الطريق ليتناولوا ما لذ و طاب من خيرات العراق

و يبدي الشاعر أسفه على الحال الذي وصل إليه العرب, و يذكرهم بأنهم قد أضاعوا الكثير و الكثير من اﻷراضي العربيه, في كلا من العراق و فلسطين, و إن ظلوا على هذا الحال من السلبيه و الضعف فإن أعداءهم الذين يتربصون بهم سوف يصلوا إلى البيت الحرام , و لن يبقى لهم شرف بعد ذلك

و يعود الشاعر ليتكلم عن الزمان و أنه كان و لايزال حليفا ﻷعداءه و ليس له و للعرب, و أننا كعرب لا نستطيع معاداته
فالدهر هو الله جل جلاله, و هو لا يرضى بنا حلفاءا ﻷننا ابتعدنا عن تعاليمه , و لا يمكننا أن نعاديه, فهو الخالق و القادر على كل شيئ و لا فرصه ﻷحد بمعاداته, و يتسائل الشاعر إن كان هناك جيل أخر فات أو أت يقبل أن  يبادلنا أعماره, إذ قد يكون هذا الجيل قريب من ربه و يكون له الله حليفا و ناصرا على أعدائنا, و هذا الجيل قد يكون جيل سابق كجيل صلاح الدين, أو جيل ما سيأتي بعدنا يعمل بما أمره الله  و ينصره الله في النهايه على اﻷعداء


انتهت

Monday, April 25, 2011

the fog is lifting...

This is Islam.
This is my religion.










الفيس بيلعب معايا لعبه مش تمام

من إمبارح الفجر كل أما أحاول أحط سؤال على الفيس بوك, يقوللي 
error writing in the database
و السؤال كان
"لو قلتلك إن الدوله اﻹسلاميه هي دوله عاديه جدا زيها زي أي دوله, بس الفرق هوا إننا قبل ما ناخد أي قرار بنشوف إذا كان القرار ده يرضي ربنا أو ﻷ, هل ساعتها توافق إن مصر تكون دوله إسلاميه؟؟"

و بعد ربع ساعه من المحاولات, و تجربه أسئله تانيه زي
"بتعرف تلعب أتاري؟"
و سبحان الله محصلش مشكله , و اتضاف عادي
في النهايه استسلمت و حطيته في الإستاتس بتاعي, و قولت في كومنت إن ياريت حد يعرف يحطه في سؤال
و الغريبه برضه, انني حاولت كذا مره "ساعتها برضه" أحط كذا كومنت على نفس الموضوع بس برضه كان بيطلعلي مشكله
أنا مش عارف إذا كان ده مقصود و لا ﻷ, و لا حتى عارف إن كان مقصود هيتعمل إزاي
بس هي نقطه تدعوا للتساؤل
و نقطه تانيه برضه: هي اﻹعلانات اللي كانت بتتحط على الفيس بوك راحت فين؟؟
أنا ما عادش بيجيلي أي إعلانات
أمال الناس دي بتكسب فلوس منين؟؟؟؟؟؟



Saturday, April 9, 2011

من يتخلى عن مبدأه ... يتخلى عنه مبدأه

جسم اﻹنسان لما بيكون تعبان بيكون عامل زي الكمبيوتر المتفيرس, ما بتعرفش تستعمله كويس, و الحل إنك تشغل الأنتي فيرس "المضاد الحيوي" عشان الفيرس يتشال, بس المضاد الحيوي ده بيخلي الجسم تعبان أكتر و بيستهلك الريسورسيس بتاعت الجسم لحد أما تأثيره يروح أو لغايه أما يخلص سكان

----------------------------------------------------------------------------
يحكى أنه في بلاد الواء الواء كان في قانون غريب شويه..... هو مش قانون بالمعنى التقليدي, بس هو عرف متعارف عليه في البلد دي, و هو إن الناس كلها لازم تبقى لابسه شراب في رجليها, و مش كده و بس , لكن اﻷغرب إن الواحد الطبيعي بيبقى لابس فرده شراب واحده بس, ممكن تلبس الفرده اليمين, و ممكن تلبس الفرده الشمال, المهم تكون لابس على اﻷقل فرده شراب واحده
بعض سكان المنطقه كان لهم رأي أخر, و هو إن الطبيعي إن اﻹنسان يكون لابس فردتين و عليه قرر بعض السكان دول إنهم هيلبسوا فردتين شراب بدل فرده واحده, و ده مكانش فيه مشكله, كان الناس اللي لابسين فرده واحده ما عندهمش مشاكل مع الناس اللي لابسه الفردتين, بس اﻹتنين كانوا متفقين إن على اﻷقل الإنسان لازم يكون لابس فرده واحده على اﻷقل, و بالتالي اللي مش طبيعي هو الإنسان اللي مش لابس شراب خالص. الناس كانت دايما بتحاول تقنع الناس اللي ماشيه حافيه إنها تلبس فرده أو فردتين شراب عشان يبقوا ماشيين مع العرف, و لكن كان هناك دايما بعض الأشخاص القليله اللي ما بتلبسش شراب

نيجي بقا لدوله تانيه و هي بلاد الماء الماء, و برضه فيها عرف غريب شويه, و هو إن الطبيعي للإنسان اللي موجود في بلاد الماء الماء إنه يكون إما مش لابس شراب, أو يكون بالكتير لابس فرده واحده بس, و كان  الاتنين متعايشين مع بعض من غير أي مشاكل و كان الوضع طبيعي, بس اللي كان مش طبيعي هو إن يكون فيه حد من سكان بلاد الماء الماء لابس فردتين شراب, و هنا الناس كانت بتبصله كأنه غريب و مش مقبول, نفس اللي كان بيحصل في بلاد الواء الواء للي مش لابسه شراب

لحد  دلوقتي مفيش مشكله,   ...  الناس كلها في كلا البلدين كانت مقتنعه بأفكارها الخاصه سواء كانت لبس الشراب فرده واحده, او فردتين  أو المشي حافي عموما, و كل واحد كان عنده أسبابه و مبرراته, بس إحنا هنا مش عشان نشوف مين الصح و مين الغلط, ممكن يكون لبس الشراب عموما غلط ممكن يكون خلعه هو اللي غلط ممكن  يكون لبس فرده واحده هو اللي غلط, بس ده يعتمد على اﻹنسان نفسه و معتقداته , و صحه معتقداته

بس المشكله بقي لو إنت كنت من سكان أحد الدولتين, و كنت عايز تسافر للدوله التانيه تعمل إيه؟؟؟؟

طبعا لو انت كنت من اللي بيلبسوا فرده واحده من اﻷساس مكانش بقى فيه أي مشكله, كنت هتكون إنسان عادي جدا و محدش هيعاملك بطريقه مختلفه, بس المشكله هتبان لو إنت من الناس اللي بتلبس فردتين أو ما بتلبسش شراب خالص, هنا هاتعمل إييييه؟؟

بما إننا اتفقنا إن كل إنسان أيا كان دولته المفروض مقتنع إقتناع تام باللي هو بيعمله, سواء  كان صح أو غلط أو فيه آراء مختلفه و أقاويل من ناحيه اﻹستحسان أو الوجوب أو اﻹحتياط, بس اللي لازم نكون متفقين عليه هنا إن كل واحد بيختار الهيئه اللي بيكون عليها عن اقتناع, مش عن غصب

و هنا نيجي بقا للسؤال اﻷساسي
لو انت ممن لا يلبسون الشراب و رايح الواء الواء, أو ممن يلبسون الفردتين و رايح الماء الماء تعمل إيه؟؟؟؟
يا ترى تفضل على مبدئك  و تفضل لابس الشراب كله أو تقلعه كله(حسب البلد اللي رايحها) و الناس التانيه تضرب دماغها في الحيط, و اللي مش عاجبه يبقى ما يلزمكش  و لا تريح نفسك و تاخد بالحل الوسط و هو إنك تلبس فرده واحده بس, و دي حاجه مقبوله في كلا البلدين (الماء الماء , و الواء الواء) ....... بس هنا لازم تلاحظ انك كده تخليت عن مبادئك  اللي انت  مقتنع بيه اقتناع تام و متأكد إنه هو ده الصح و اللي لازم يتعمل

طب إنت كده موقفك من نفسك إيه؟؟ ياترى إنت هتبقى شايف نفسك دلوقتي ازاي؟؟
هل شايف إن التنازل في مواقف زي دي كان صح؟؟ هل شايف إن اللي عملته كان غلط؟؟ هل هتقعد تدور على حجج و أسباب  عشا ن تبرر لنفسك تنازلك عن مبادئك, حتي و إن كانت مش لازم تعملها, بس إنت مقتنع أنها لازم تتعمل؟؟

طب ياترى لو قولت إنك كنت مضطر عشان ما تبقاش غريب , يا ترى هل إنت فتحت على نفسك باب من التنازلات المستقبليه لمجرد إنك محتاج حاجه, أو عشان متحسش إنك غريب؟؟

يا ترى إنت هتحاسب نفسك (ان كنت هتحاسب نفسك) انك أخطأت في النقطه دي بس, و لا هتحاسب نفسك إنك تخليت عن مبادئك عموما؟؟

و يا ترى إيه الخطوات اللي إنت هتاخدها عشان تحافظ على مبادئك؟؟ يا تري هتغير مبادئك؟ هتعدلها؟ هتخليها عايمه حسب المكان؟؟

يا ترى كل طريق من دول أخره إيه, و هيوصل ﻹيه؟   ؟   ؟   ؟

Sunday, March 27, 2011

A damsel in distress

أنا هدخل في الموضوع على طول عشان ما أطولش عليكم
أنا عندي مبدأ و الحمد لله  ماشي بيه من أول سنه في الكليه, و المبدأ ده أنا تبنيته من تاني يوم في الدراسه و هو إن أنا ما أكلمش بنات عموما من غير سبب منطقي أو مقنع, يعني لو هسأل حد سؤال و فيه ولد موجود يبقى مفيش سبب إني أسأل بنت مثلا, و  قيس على كده. بس حصل النهارده موقف غريب و هو إن فيه بنت معانا في الدفعه تعبت النهارده و تقريبا جالها هبوط و البنات اتلموا عليها و فضلوا يساعدوها و كده
طبعا هنا الواحد حس بالذنب إنه مش بيساعد و عامل عبيط من اﻷخر بس أنا كل أما كنت أحاول أشوف حد بشجعني و يقدم يد المساعده معايا كان كلهم بلا  استثناء بيقول إن البنات هتعرف تتعامل و خصوصا لوجود شخصيات بينهم مشهود لها بقوه الشخصيه و "الرجاله" شافت إنها هاتعرف تتعامل هي و البنات و هيجيبوا عصير و الذي منه
طبعا ده كان في رأيي عذر أقبح من ذنب, بس للأسف أنا ماعملتش حاجه,  رغم إني مش عارف أنا كان ممكن أعمل إيه أكتر من إني أطلب اﻹسعاف, بس أنا  عارف إن الإناث عموما في الحالات اللي زي دي بتبقى مرتبكه لطغيان العاطفه و الخوف على التفكير, و أنا متأكد من الكلام ده ﻷني شوفته بعيني قبل كده لما شوفت والدتي يوم لما أختي تعبت كانت عامله ازاي و كانت بتعيط إزاي, و انتم لو تعرفوا "مامي" تعرفوا قد إيه شخصيتها قويه و قادره على تحمل المسئوليه و ده من زمان أوي و تقريبا ده اللي خلاني "شخصيه ثوريه"  دايما و ضد النظام و ما بسمعش الكلام إلا اللي يدخل مزاجي  و طبعا أنا كنت القائد المغوار اللي بيجري يجيب التاكسي و يحجز عند الدكتور و يجيب التحاليل و يحجز المستشفى و كده
أنا: أنا راجل البيت هععععع
أختي: إنت شمعتنا إنت نور بيتنا
مامي: ربنا يخليك ليا
أنا: ويخليني لكي
:p
بس الشاهد من الموضوع هو إن  مهما حصل , وجود العنصر "الرجولي" بيعطي نوع من اﻹطمئنان و دي حاجه ما تعيبش الإناث
بعد ما خرجت من المعمل و كان أغلب "الرجاله" مكسوفين يخرجوا لنفس السبب
أيون أنا فضحتكوا
وقفت بره شويه , وحسيت ان اتبصلي بصه, أنا ترجمتها إنها نظره عتاب
و بعد ما لومت نفسي شويه و أنا مروح  افتكرت قصه سيدنا موسى
"قال ما خطبكما"
ثم
"فسقى لهما"
الموضوع سهل أهو و  مفيهوش أي مشاكل, و بكل أدب  و احترام
إذن فهنا الواحد المفروض يكون عنده نوع من الشجاعه اﻷدبيه "اللي مش عارف هي إيه دي , بس هي لازم تكون موجوده" و يعترف إنه تعامل مع الموقف بطريقه غير مناسبه, خصوصا إن الواحد قرر من زمان إنه مش هيكون سلبي و لازم  يضع بصمته
إذن إن شاء الله بعد كده المفروض ردود اﻷفعال تكون مختلفه و تكون تتسم بسمات الرجال, و الله الموفق و المستعان

Saturday, February 12, 2011

ما بعد الثوره

بعد شعور طويل بالذنب و أنا عند الحلاق يوم الخميس ﻷن مشاركتي في الثوره كانت أقل مما ينبغي (في رأيي) فقررت إني أنزل في مظاهرات يوم الجمعه 11-2-2011 و كانت أكبر مظاهره اشتركت فيها لحد دلوقتي و دمياط كان فيها أكتر من 200,000 متظاهر زي ما الجزيره كانت بتقول و طلعنا في التليفزيون و في اﻷخبار, و طبعا لفينا دمياط كلها (اللي هيا أساسا حته قد كده) (و الحمد لله, رغم كل المشي ده ما كنتش بعرج, غالبا الروح المعنويه لها دور) و كان شعور رائع باﻹنجاز و كنت قررت أنا و الجيار إننا نروح ميدان التحرير و أعددنا العده و بعدها نفاجأ إن مبارك يتنحي عن السلطه, و تعم مصر اﻹحتفالات أكتر من أيام أما أخدنا كاس أفريقيا 200 مره, و الناس ماشيه في الشارع تغني أغاني وطنيه, و تبص في وش الناس تحس إن في بسمه مرسومه عليها و السعاده هتنط من عنيهم, و الروح المعنويه للشعب مرتفعه جدا لدرجه عمر ما حد كان يتوقعها, و دلوقتي اتكتبت في سجلات التاريخ ثوره قام بها شباب الفيس بوك و هي اﻷولى من نوعها في العالم و تظل مصر صانعه التاريخ.ء
و من أظرف ما شفت بعد الثوره هو اليافطه اللي مكتوب عليها "ارجع يا مبارك, كنا بنهزر معاك " و عليها إمضاء الكاميرا الخفيه
الشعب المصري دايما دايما يدخل الفكاهه في كل حاجه سواء في الحزن أو في الفرح
و أكتر حاجه زعلتني إنهم كل أما ييجي محافظ كويس في دمياط يشيلوه  و بجيبوا حد تاني مكانه, زي عبد العظيم وزير لما خلى دمياط تتظبط و شكلها بقى حلو خلوه محافظ القاهره, و بعديه البرادعي (قريب البرادعي بتاع التغيير) اللي تولى المحافظه بعده شالوه دلوقتي و خلوه وزير اﻹسكان في الوزاره الجديده, و جابوا واحد كل دمياط بتدعي عليه عشان مش راضى يعطي العمال تعويض البطاله و بيقولهم انتوا شعب غني
تبا له, اهو كان هيتسبب في قتل نفسه
-------
كل اللي الواحد شافه من الحاجات اللي كانت بتتسرق من مصر و الظلم اللي كان واقع على الشعب المصري كانت حاجات تحرق الدم و لا تزال القضايا مفتوحه و إن شاء الله ستعود جميع حقوق الشعب المصري المسلوبه و أمواله المسروقه, و اللي تخليك تتسائل , كل المليارات المسروقه دي كانوا ممكن يغيروا مصر إزاي؟ طب اللي سرقوها كانوا بيعملوبها إيه؟! يعني كانوا بياكلوا أكتر من 3 وجبات في اليوم, ولا بيلبسوا كل يوم بدله جديده؟؟
------
أيا كان عشان بس ما أطولش عليكم كالعاده هدخل في الموضوع
------
______________________________________
ماذا تعلمنا من ثوره 25 يناير؟
-------------------------------
المصري روحه المعنويه ارتفعت و بقى حاسس بقيمته و كيانه
المصريين دائما هم صانعوا التاريخ
الثوره بتاعتنا هي اﻷولي من نوعها و اﻷكبر في العالم حتي اﻷن
و سبحان الله هي الثوره اﻷكثر تنظيما و اﻷكثر سلميه و بدون قائد
احنا كنا مخدوعين في مبارك
الظلم دايما نهايته وحشه و دايما ربنا بيقتص للمظلومين من ظالمهم
و إن مش فاهم روح اقرا تاريخ كويس
المصريين خلصوا ثورتهم و حققوا مطلبهم اﻷشد صعوبه في وقت أقل من تونس
مع احترامي لشعب تونس
العالم كله كان مترقب و متابع للأحداث في مصر أكتر من تونس
و ده يدل على أهميه مصر
إسرائيل مرعوبه من المصريين و ده باين من التصريحات اللي كل شويه بيعملوها
يعني كل الفساد و الضياع اللي حاولوا يعملوه في الشباب المصري اتقلب عليهم دلوقتي
العالم كله هيعمل ألف حساب لمصر و للمصريين بعد كده
ناس كتير كروتها اتحرقت في الثوره و بانت نواياهم و دماغهم التعبانه
زي أيمن نور, و البرادعي , وتامر حسني و طلعت زكريا و أحمد بدير و التليفزيون المصري و غيرهم كتير
السبب اللي كان موقف حال البلد مش الناس اللي في التحرير, ﻷ
السبب هو البلطجية اللي هربوا من السجن تحت عين الشرطه
كل واحد نزل  الشارع في لجنه شعبيه اتعرف على جيرانه اللي كان بالكتير بيقولهم السلام عليكم
طبعا الشارع عندنا كله يعرف بعضه إلا إنا بس الحمد لله عرفنا بعض و كنا بنمشي نعمل دوريات في الشوارع مع بعض
الناس كلها عندها في البيت أسلحه, تقريبا كل الناس اللي في دمياط عندهم سيوف
و اللي معندوش سيف, أخد امطه أو مبرد من الورشه و راح للحداد عملها سيف
الأمطه (القمطه, القامطه) هي أداه يستعملها النجارين لتثبيت الخشب في بعضه
بس أنا كنت بنزل بالمنشاكو بتاعي
فيه روح عاليه أوي بين المصريين و حب للخير و كان ظاهر في ميدان التحرير و اللجان الشعبيه
المصريين كانوا مفكرين نفسهم ضعفاء بس ثبتلهم عكس ذلك و هما بيثبتوا البوكس و بيفتشوا عربيات الشرطه في الكماين الشعبيه
كان ناقص يدوهم مخالفه عشان مش لابسين الحزام
إن المصريين إيد واحده مسلم و مسيحي
إن الشعب المصري أثبت إنه مش سلبي و إنه لما بيقوم ما يوقفوش لا بوليس و لا رصاص و لا قنابل
إن الشباب المصري كان عكس كل التوقعات و طلع أكثر رقيا مما كان يظهر على مصر
إن الفيس بوك سلاح ذو حدين و ممكن يستعمل في كلا الاتجاهين
و حاجات كتير صعب إن الواحد يحصرها هنا
__________________________________________
بس المهم دلوقتي: ماذا بعد الثوره؟
يعني نعمل إيه دلوقتي؟
----------------------
زي ما كل الناس بتقول
ما نرميش زباله في الشارع تاني
ما نعطيش الموظفين رشاوي تاني
ما نسكتش على حقنا تاني
نقف للظلم في كل مكان
الساكت عن الحق شيطان أخرس
بس اللي أنا شايفه أهم من ده كله هو أن الواحد لازم يبدأ يشتغل و يشتغل و يشتغل على رأي دكتور هشام المنجي
مصر لسه قدامها كتير مش هنحقق كل أحلامنا إلا لما نشتغل و نتعب عشانها
و ما نيل المطالب بالتمني و لكن تؤخذ الدنيا غلابا
و اللي بيفكر يسافر يعيد التفكير, ايه اللي ممكن يقدم للبلد لو ما لم يسافر, و ازاي ممكن يحقق أحلامه و طموحاته في مصر و يخليها فعلا جنه
إللي مش لاقي شغل يدور تاني و تالت و رابع, و ياكل الظلط عشان يضيف حاجه لبلده و يحس بوجوده
لازم بعد كده كله يشارك في الانتخابات
كل واحد فينا لازم يبقى إيجابي و يحاول يغير المجتمع اللي حواليه للأحسن و يوسع دايره تأثيره و يفعَلها
و في اﻵخر أحب أفكركم زي ما دايما بعمل
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
و أكيد كلنا شفنا تأثير اﻵيه دي و إن المصري الحقيقي ظهر لما بطل يخاف و يقول خليني أربي العيال و إن إزاي ربنا عوض صبرنا خير
و أخيرا أقول لكم
أراكم في الجنه مع شهداء ثورتنا التاريخيه


Saturday, January 22, 2011

المراه نصف المجتمع

من فتره مش قريبه كنت قرأت حاجه على النت مش فاكر فين, ان في ما معناه ان الواحد عشان يحس بنعمه ربنا عليه, و عشان يحس بالناس اللي حواليه يجرب يقعد مع حد عمره أكبر من 70 سنه و برضه يجرب يقعد مع حد عمره أقل من 5 سنين. أو ده اللي انا فاكره .....ء

أنا كنت دايما لما بروح بلدي لازم أزور جدتي (الله يرحمها) على اﻷقل مره واحده في اليومين اللي بكون فيهم في البيت, و كنا تقريبا بنتكلم دايما في نفس المواضيع, الدنيا و اللي بيحصل فيها, اﻷسعار دلوقتي و زمان, ازاي تعمل زبادي و جبنه في البيت, الحياه ما قبل التلاجه و أخيرا و ليس
آخرا السياسه و اللي الوزراء بيقولوه و بيعملوه

على قد ما المواضيع مكانتش مفيده أوي , بس هي (الله يرحمها ) كانت بتبقى مبسوطه لما بتشوفني و دايما كانت تقوللي "انت جيت امتى؟ " و كده يعني

و كانت العاده اننا يوم الخميس العيله كلها تجتمع عند جدتي يوم الخميس لبعد نص الليل و لو رحت هناك تبقى زي ما تكون شفت العيله كلها تقريبا, فغالبا ده كان السبب اني ما بروحش ازور خالاتي في بيوتهم

بس لما جدتي (الله يرحمها) توفت , العيله ما بقتش تتجمع زي اﻷول , و عليه فأنا كنت قررت اني لما أروح بيتنا أبقى أزور خالاتي كلهم يوم الجمعه
و كذلك فعلت

بعد ما رحت لخالتي الصغيره, و هي عتدها بنوته صغيره اسمها مريم فضلت ألعب معاها حوالي ساعتين و كانت مامتها (كعادت كل الستات الدمايطه يوم الجمعه) بتنفض البيت بجانب انها بتطبخ

بعد ما بدأت ألعب معاها شويه ( و انا أساسا ما بعرفش ألعب مع العيال , فبحاول أعلمهم أي حاجه) لقيت نفسي مليت و تعبت من تكرار نفس الحاجه 5000000000 مره بدون أي تغيير و سبحان الله, اﻷطفال دول ما بيزهقوش من التكرار, و ما كنتش متخيل اني أعيش في الحياه دي طول اليوم و كل يوم

و الموضوع ده فكرني بمره بس من كام شهر كنت عند نفس الخاله برضه و كنت بحاول أأكل مريم ( مانجو ,مانجه) منجه(أكيد ده كان في موسم المنجه) و كانت حاجه من أصعب الحاجات اللي مرت عليا قبل كده, لغايه ما توصلت لحل و هو اني أكل حته من المانجه و أقول لها "جميل" تقوم مريم تاكل حته من المانجه و تقوللي بصيغه سؤال "جميل؟" و طبعا أنا أرد "جميل" و اديها حته كمان و تقول "جميل؟" و ارد وهكذا, و كانت مانجايه ما يعلم بها إلا ربنا , و بعد 45 دقيقه تقريبا كنا خلصنا نص المانجايه و تقريبا قلت كلمه جميل كتييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير اوي اوي اوي
بس كنت كل مره بقولها كنت بقولها و أنا بضحك ﻷني كنت ساعتها افتكرت فيديو عن قصه مماثله لواحد و ابنه بس الراجل كان بيسأل ابنه "ايه ده؟" و ابنه يقول"عصفوره" كذا مره لغايه ما اﻹبن اتخنق على ابوه الراجل العجوز, فأبوه راح جاب مذكراته الل من أيام ما كان ابنه لسه صغير و كان نفس الموقف بس بالعكس (الولد هو اللي بيسأل اﻷب) و أبوه كان كل مره يقوله عصفوره و يضحك في وشه و يبوسه

الفيديوهين اللي جايين دول حوالي 5 دقائق من ال ساعتين اللي قعدتهم مع مريم امبارح و إليكم ما حدث





طبعا أنا ماكنتش فاهم أي حاجه من اللي بيتقال بس زي ما علمتني خبرتي القليله في الحياه ان لما تكون بتتكلم مع أنثى, ايا كان عمرها يكفي ان تقول اه, اوه, أيوه هممم و ما شابه و ده تقريبا أحسن حل توصل له الرجاله و فعال 90% و دي نسبه حلوه على ما أعتقد

و لما روحت لخاله تانيه برضه و كان برضه عندها بنوته صغيره إسمها أمينه (على اسم جدتي الله يرحمها) و قعدت ألعب معاها برضه و بنفس الطريقه, بس الموبايل كان فاصل شحن فمصورتهاش, بس أخدتها عند الكمبيوتر بتاع اخواتها و قعدت أفرجها على جووجل و على صوره القطه و العصفوره و الورده و اﻷسد و أعلمها أسمائهم (و كانت بتقول )على اﻷسد "أيد" و هكذا في كل اﻷسماء كانت بايظه, و ماكنتش فاهم منها أي حاجه برضه, بس هي كانت فرحانه و هي بتشوف صور على الكمبيوتر, و كل ما تقول اسم حاجه صح أديها بوسه

(بس للأسف ده ما بينفعش اللا مع العيال الصغيره, لو قلت لواحده كبيره لو قلتيلى إيه اللي في الصوره و أديكي بوسه , هتلاقي 4 صوابع معلمه على وش سيادتك)

المهم, بعد ما روحت البيت قعدت أتكلم مع والدتي في الموضوع بتاع العيال الصعيره, و ازاي أمهاتهم بتستحمل الجو ده و انهم بيتعاملوا مع "غير ذي عقل " على رأي الشيخ الشعراوي , فقالتلي انهم مش كده و بس , ﻷ ده اﻷمهات الصح تلاقيها بتحب الحاجات دي من أولادها

وصلنا في اﻷخر ان اﻷمهات عليهم مسؤليه كبيره جدا, و صعبه جدا , و هي مش مجرد تأكيل العيال و تغيير هدومهم, ﻷ دي مهمتهم أكبر و أهم من كده بكتير و هي انهم يربوا و يعلموا أولادهم كل الحاجات اللي ممكن تقابلهم في حياتهم و تربي نشئ صالح ينفع نفسه و غيره و هي بتعمل كده من اﻷلف للياء, من أول تعليم الكلام , لحد تعليم السكوت

و طول مرحله التربيه و التعليم دول لازم تستحمل قله معرفه الإنسان اللي هي بتربيه, وتصرفاته الغريبه عن المألوف اللي ممكن تكون ممله للناس العاديه, و أكتر من كده بكتير, بس الكلمات لم تسعفني إلا بالحبه دول

وعليه ف لازم الراجل مننا يحترم المرأه و يقدرها و يحترم وظيفتها اللي ربنا خلقها عشان تقوم بيها , و ان وظيفه الراجل انه يعمر اﻷرض

و في اﻷخر لما تقول ان المرأه نصف المجتمع , فخليك فاكر انها أم النص اﻷخر , و هي اللي بتعلمه ازاي يعمر اﻷرض و ان بصلاح المرأه تصلح اﻷمه, و بفساد المرأه تفسد الأمه



Friday, January 21, 2011

A train of Impulses....



Only a big "O" could describe what happened today in the DSP Exam.

النهارده كان يوم من الأيام اياها, اللي بتبدأ بصداع, و تنتهي بصويت. كان النهارده المفروض عندي امتحان ماده اسمها "خوارزميات معالجه و نقل اﻹشارات" و الماده دي معايا من زمان
و كالعاده المذاكره ما بتبدأش إللا بعد نص الليل ليله الامتحان, و انا كنت بحاول استعد لها عشان دي تعتبر أخر ماده لها وزن الترم ده عندي, ف عمك بيتهوفن بدأ يلعب في ودني, و تلاه فيفالدي و ده طبعا ﻹثاره الحماس و النشاط "بس طبعا دي حاجه انا ما انصحش حد بيها" و بس يا سيدي

أنا فاكر ان تقريبا كل الناس قالولي "اقرأ المحاضرات و حل الشيتات و انتا هتبقى في التمام" و كذلك فعلت, بعد فتره كان كل حاجه واضحه, المنهج سهل زياده عن اللزوم(بالنسبه ﻷنه اول مره يتفتح) و قعدت (على مستوى القاعده) اذاكر حاجه اسمها "نظريه المعلومات" او "انفورميشن ثيوري" و سبحان الله فهمت! و الساعه 7:30 الصبح دخلت انام عشان اصحي على 10:30 و استعد للإمتحان
واحد صاحبي "ياسر" ربنا يستره و يجوزه يا رب جه و صحاني زي ما كان متفق معايا, و استعديت و روحت اﻹمتحان بدري, و دي حاجه ما بعملهاش كتير في الامتحانات

بعد ما قعدت (على مستوي القاعده) في مكاني و كتبت اسمي على ورقه اﻷسئله, أفاجأ بالمراقب جايبلي خير اللهم اجعله خير ملزمه ورق, بعد ما فتحتها عرفت انها ورق اﻹمتحان , 9 ورقات, و واحده منهم للأمانه كان فيها ال "زد ترانسفورم" و (اه, هو اسمه كده) و في الباقي 9 اسئله
بعد ما قلبت الورقه اكتشفت ان اللي انا ذاكرته لا يؤهلني اني احل 1% من الامتحان, و شوفت حاجات اول مره اشوفها, رغم انني حليت كل الشيتات في الماده دي بس ولا حاجه من ها جه في الامتحان

و طبعا ده كان معناه حاجه من اتنين
1-اني اروح بيتنا
2-اني احل على طريقه (Finite State Automata )

و عليه فقد وفع الاختيار على الاختيار الثاني

"ده انا حليت حل"

كل شويه الاقي الناس عماله تسأل الدكتور في حاجات و انا كان نفسي اسأله برضه, بس هو مكانش بيبص ناحيتي خالص, و لما بيعدي جنبي بيعمل اني مش موجود
"its ok by me"
انا بس كنت عايز أسأله في حاجات بسيطه

1-هي دي ماده ايه؟
2-انا اسمي مكتوب؟
3-هو ليه فيه درس مشروح في ورقه اﻷسئله, و المفروض اني انا افهمه و احل عليه, على الرغم انه مش في المنهج؟
4-انت مبتجيش ليه؟
5-مش تبقى تيجي؟

و طول الامتحان عمال اعمل نظريات على غرار نظريه الكهربا الصاعقه اللي في الموبايل بتاعت تامر حسني

و بعد الامتحان ما خلص " و الدكتور ادانا 20 دقيقه زياده عشان كان واضح ان الناس مش عارفه تعمل حاجه"

طول الامتحان كعادتي اقعد(على مستوى القاعده) اتصفح الوجوه اللي معايا في الامتحان و اشوف ردود الافعال و هي بتنحصر في الاتي

واحد تلاقيه قاعد يهرش في راسه على امل انه يلاقيها
واحد تاني يكون لفاها و وشه زي ما يكون هاينط و يقول يوريكا
واحد تالت شكله قاعد يكلم نفسه و يقول: انا مش قصير ازعه, انا طويل و اهبل
و ساعات بتلاقي تجميعات من التفاعلات دي مع بعض,و غيرها كتير

المهم بعد اللجنه الدكتور لم ورق الاجابه و ورق الاسئله مع بعض! و ده طبعا عشان يفضل يحط نفس الامتحان كل سنه من غير تغير
بعد ما خرجت لقيت ان مش انا لوحدي اللي كان متفاجئ من الامتحان, ﻷ ده كان كل الناس كده تقريبا, و عليه فده بشره خير

طب كل الرغي ده لازمته ايه؟؟

لو جاتلك الفرصه تختار المنهج اللي تمتحن فيه سواء كان القديم او الجديد , ما تعملش فيها عنتر و تروح لمنهج ما تعرفش عنه حاجه(المنهج اللي تعرفه احسن من المنهج اللي ما تعرفوش) , و لا تعرف اسلوب الدكتور الجديد(الدكتور اللي تعرفه احسن من الدكتور اللي ما تعرفوش) , خصوصا لو دي كانت اول مره يدرس فيها الماده دي, و بالأخص لو كانت دي اول تجربه ليه في التدريس. و ده طبعا عشان بيبقى دمه لسه حامي و عايز ينضف العقول الزنخه بتاعت الناس الحلوه كلها و انا و انتا و رقصني يا
جدع