Friday, January 21, 2011

A train of Impulses....



Only a big "O" could describe what happened today in the DSP Exam.

النهارده كان يوم من الأيام اياها, اللي بتبدأ بصداع, و تنتهي بصويت. كان النهارده المفروض عندي امتحان ماده اسمها "خوارزميات معالجه و نقل اﻹشارات" و الماده دي معايا من زمان
و كالعاده المذاكره ما بتبدأش إللا بعد نص الليل ليله الامتحان, و انا كنت بحاول استعد لها عشان دي تعتبر أخر ماده لها وزن الترم ده عندي, ف عمك بيتهوفن بدأ يلعب في ودني, و تلاه فيفالدي و ده طبعا ﻹثاره الحماس و النشاط "بس طبعا دي حاجه انا ما انصحش حد بيها" و بس يا سيدي

أنا فاكر ان تقريبا كل الناس قالولي "اقرأ المحاضرات و حل الشيتات و انتا هتبقى في التمام" و كذلك فعلت, بعد فتره كان كل حاجه واضحه, المنهج سهل زياده عن اللزوم(بالنسبه ﻷنه اول مره يتفتح) و قعدت (على مستوى القاعده) اذاكر حاجه اسمها "نظريه المعلومات" او "انفورميشن ثيوري" و سبحان الله فهمت! و الساعه 7:30 الصبح دخلت انام عشان اصحي على 10:30 و استعد للإمتحان
واحد صاحبي "ياسر" ربنا يستره و يجوزه يا رب جه و صحاني زي ما كان متفق معايا, و استعديت و روحت اﻹمتحان بدري, و دي حاجه ما بعملهاش كتير في الامتحانات

بعد ما قعدت (على مستوي القاعده) في مكاني و كتبت اسمي على ورقه اﻷسئله, أفاجأ بالمراقب جايبلي خير اللهم اجعله خير ملزمه ورق, بعد ما فتحتها عرفت انها ورق اﻹمتحان , 9 ورقات, و واحده منهم للأمانه كان فيها ال "زد ترانسفورم" و (اه, هو اسمه كده) و في الباقي 9 اسئله
بعد ما قلبت الورقه اكتشفت ان اللي انا ذاكرته لا يؤهلني اني احل 1% من الامتحان, و شوفت حاجات اول مره اشوفها, رغم انني حليت كل الشيتات في الماده دي بس ولا حاجه من ها جه في الامتحان

و طبعا ده كان معناه حاجه من اتنين
1-اني اروح بيتنا
2-اني احل على طريقه (Finite State Automata )

و عليه فقد وفع الاختيار على الاختيار الثاني

"ده انا حليت حل"

كل شويه الاقي الناس عماله تسأل الدكتور في حاجات و انا كان نفسي اسأله برضه, بس هو مكانش بيبص ناحيتي خالص, و لما بيعدي جنبي بيعمل اني مش موجود
"its ok by me"
انا بس كنت عايز أسأله في حاجات بسيطه

1-هي دي ماده ايه؟
2-انا اسمي مكتوب؟
3-هو ليه فيه درس مشروح في ورقه اﻷسئله, و المفروض اني انا افهمه و احل عليه, على الرغم انه مش في المنهج؟
4-انت مبتجيش ليه؟
5-مش تبقى تيجي؟

و طول الامتحان عمال اعمل نظريات على غرار نظريه الكهربا الصاعقه اللي في الموبايل بتاعت تامر حسني

و بعد الامتحان ما خلص " و الدكتور ادانا 20 دقيقه زياده عشان كان واضح ان الناس مش عارفه تعمل حاجه"

طول الامتحان كعادتي اقعد(على مستوى القاعده) اتصفح الوجوه اللي معايا في الامتحان و اشوف ردود الافعال و هي بتنحصر في الاتي

واحد تلاقيه قاعد يهرش في راسه على امل انه يلاقيها
واحد تاني يكون لفاها و وشه زي ما يكون هاينط و يقول يوريكا
واحد تالت شكله قاعد يكلم نفسه و يقول: انا مش قصير ازعه, انا طويل و اهبل
و ساعات بتلاقي تجميعات من التفاعلات دي مع بعض,و غيرها كتير

المهم بعد اللجنه الدكتور لم ورق الاجابه و ورق الاسئله مع بعض! و ده طبعا عشان يفضل يحط نفس الامتحان كل سنه من غير تغير
بعد ما خرجت لقيت ان مش انا لوحدي اللي كان متفاجئ من الامتحان, ﻷ ده كان كل الناس كده تقريبا, و عليه فده بشره خير

طب كل الرغي ده لازمته ايه؟؟

لو جاتلك الفرصه تختار المنهج اللي تمتحن فيه سواء كان القديم او الجديد , ما تعملش فيها عنتر و تروح لمنهج ما تعرفش عنه حاجه(المنهج اللي تعرفه احسن من المنهج اللي ما تعرفوش) , و لا تعرف اسلوب الدكتور الجديد(الدكتور اللي تعرفه احسن من الدكتور اللي ما تعرفوش) , خصوصا لو دي كانت اول مره يدرس فيها الماده دي, و بالأخص لو كانت دي اول تجربه ليه في التدريس. و ده طبعا عشان بيبقى دمه لسه حامي و عايز ينضف العقول الزنخه بتاعت الناس الحلوه كلها و انا و انتا و رقصني يا
جدع

2 comments:

  1. شوف يا ضنايا إنت "نظرياً" عملت اللي عليك
    وربنا حيكرمك ويفوقك لكل خير

    بالنسبة لإسم المادة أعتقد إنها
    خوارزميات العبط ونقل الإستهبال
    وإسمك ما كانش مكتوب :D
    والدرس اللي كان مكتوب دة كان ممكن يكون درس في الحياة مش من المنهج مثلا :D
    وهو ما بيجيش عشان لازق في المبني العجيب اللي هناك دة

    وحبقي أقوله يجي لك هناك :D

    وابقي سلم لي ع الترماي :D

    ReplyDelete